النمسا فى الطريق إلى الأعتراف بدولة فلسطين

 

 

كان اعتراف الحكومة السويدية بدولة فلسطين احد الاسباب الرئيسية في انقلاب الرأي العام الاوروبي لصالح القضية الفلسطينية، اضافة الى العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة وما خلفه من ويلات ودمار، كل ذلك دفع بالبرلمانات الاوروبية الى الخروج عن صمتها بما هو اشبه بانتفاضة سياسية والتصويت على الاعتراف بدولة فلسطينية مطالبة حكومات بلدانها بتحويل ذلك الى حقيقة، فقد صوتت برلمانات دول اوروبا التي تحتل مكانة في السياسة الدولية لصالح فلسطين فكانت ان اعلنت الجمعية الوطنية الفرنسية اعترافها ولحق بها كل من برلمانات بريطانيا واسبانيا ولوكسمبورغ وايرلندا وهذا بحد ذاته يعتبر انتصارا للقضية الفلسطينية.

آ وفى النمسا أكد رئيس جمهورية النمسا، دكتور هاينز فيشر، فى تصريح صحفى له اليوم الثلاثاء ، أن أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء فى منظمة الأمم المتحدة اعترفت بدولة فلسطين، لافتاً إلى أن ردود الفعل الأولية داخل إسرائيل، تشير إلى أن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين مؤخراً أثار القلق داخلها.

وقال فيشر "كلما استأنفت إسرائيل أنشطتها الاستيطانية على الأراضى الفلسطينية للقضاء على حل الدولتين .. كلما زادت حدة سلوك أوروبا والنمسا إزاء هذه السياسة"، مشيراً إلى إمكانية استخدام هذه الأداة لمنح أوروبا ثقلاً أكبر ولجعل إسرائيل تعيد التفكير فى سياستها الاستيطانية غير المقيدة فى مدينة القدس، مشدداَ على ضرورة الحفاظ على حل الدولتين قائلاً : "فرصة حل الدولتين يجب أن تظل على قيد الحياة"، وأعلن الرئيس النمساوى تأييده لاعتراف النمسا بدولة فلسطين "فى الوقت المناسب الذى يخدم الاعتبارات السابقة".



loader
 
قـلوبنا معك غـزة