فيلم «المقابلة» يحقق أعلى مبيعات على الإنترنت فى تاريخ سوني
احتل فيلم «المقابلة» الذى أنتجته شركة سونى بيكتشرز صدارة الأفلام الأكثر مبيعا على الإنترنت فى تاريخ الشركة، بعد أربعة أيام من طرحه.
وقالت الشركة إن أرباح بيع أو تأجير فيلم المقابلة عبر الإنترنت وصلت إلى أكثر من 15 مليون دولار منذ طرحه على مواقع يوتيوب وجوجل بلاى يوم الأربعاء الماضى وحتى السبت، وأوضحت سونى بيكتشرز أن فيلم «المقابلة» جرى تحميله مليونى مرة من على الإنترنت.
ويدور فيلم «المقابلة»، وهو من بطولة الممثلين جيمس فرانكو وسيث روجن، ويروى قصة خيالية عن قيام صحفيين بالحصول على تصريح بإجراء مقابلة مع زعيم كوريا الشمالية، ويتم تجنيدهما من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) لاغتيال الزعيم.
وكانت شركة سونى قررت تأجيل طرح الفيلم الذى تبلغ ميزانيته 44 مليون دولار بعد تهديدات من جانب جماعة أعلنت مسئوليتها عن هجوم إلكترونى واختراق لشبكة سونى للكمبيوتر أوائل الشهر الحالى.
ودارت التهديدات حول استهداف دور العرض السينمائى التى ستطرح الفيلم فى هجوم مشابه لهجمات 11 سبتمبر، ما تسبب فى إلغاء عرضه الأول فى نيويورك.
وكان الهجوم الذى شنته تلك الجماعة التى تطلق على نفسها اسم «حماة السلام» على استوديوهات الشركة فى 22 نوفمبر الماضى، قد أدى إلى تسريب معلومات سرية بينها نصوص أفلام قيد الإعداد، ورسائل بريد إلكترونى سرية ومعلومات عن أجور الممثلين.
وفى وقت لاحق، أعلن مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى (إف بى آى) أن أصابع الاتهام فى الهجوم على سونى تشير إلى كوريا الشمالية.
من جانبها، نفت بيونج يانج تورطها فى ذلك الهجوم الإلكترونى، غير أنها أشادت به بوصفه «عملا صالحا»، ثم عادت واقترحت إجراء تحقيق مشترك مع الولايات المتحدة بشأن الهجوم، ما رفضته واشنطن بشكل قاطع.
وقبل أيام، أصدرت إدارة شركة سونى بيانا، أعلنت فيه طرح الفيلم على نطاق ضيق يوم عيد الميلاد فى كل من الولايات المتحدة وكندا مقابل 5.99 دولار عبر خدمتى يوتيوب وبلاى التابعتين لجوجل، وخدمة «إكس بوكس فيديو» التابعة لميكروسوفت، وعلى موقع خاص بشركة الإنتاج الفنى، فيما بلغ سعر النسخة فائقة الجودة 14.99 دولار.
وقد شهد الفيلم إقبالا كبيرا من رواد السينما فى دور العرض المحدودة التى بدأت عرضه، وذلك بعدما أحجمت سلاسل دور العرض الرئيسية فى الولايات المتحدة عن عرضه.
وقالت الشركة ــ فى بيان لها أمس ــ إن أرباح بيع أو تأجير فيلم المقابلة عبر الإنترنت وصلت إلى أكثر من 15 مليون دولار منذ طرحه على مواقع يوتيوب وجوجل بلاى يوم الأربعاء الماضى وحتى السبت، وأوضحت سونى بيكتشرز أن فيلم «المقابلة» جرى تحميله مليونى مرة من على الإنترنت.
ويدور فيلم «المقابلة»، وهو من بطولة الممثلين جيمس فرانكو وسيث روجن، ويروى قصة خيالية عن قيام صحفيين بالحصول على تصريح بإجراء مقابلة مع زعيم كوريا الشمالية، ويتم تجنيدهما من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) لاغتيال الزعيم.
وكانت شركة سونى قررت تأجيل طرح الفيلم الذى تبلغ ميزانيته 44 مليون دولار بعد تهديدات من جانب جماعة أعلنت مسئوليتها عن هجوم إلكترونى واختراق لشبكة سونى للكمبيوتر أوائل الشهر الحالى.
ودارت التهديدات حول استهداف دور العرض السينمائى التى ستطرح الفيلم فى هجوم مشابه لهجمات 11 سبتمبر، ما تسبب فى إلغاء عرضه الأول فى نيويورك.
وكان الهجوم الذى شنته تلك الجماعة التى تطلق على نفسها اسم «حماة السلام» على استوديوهات الشركة فى 22 نوفمبر الماضى، قد أدى إلى تسريب معلومات سرية بينها نصوص أفلام قيد الإعداد، ورسائل بريد إلكترونى سرية ومعلومات عن أجور الممثلين.
وفى وقت لاحق، أعلن مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى (إف بى آى) أن أصابع الاتهام فى الهجوم على سونى تشير إلى كوريا الشمالية.
من جانبها، نفت بيونج يانج تورطها فى ذلك الهجوم الإلكترونى، غير أنها أشادت به بوصفه «عملا صالحا»، ثم عادت واقترحت إجراء تحقيق مشترك مع الولايات المتحدة بشأن الهجوم، ما رفضته واشنطن بشكل قاطع.
وقبل أيام، أصدرت إدارة شركة سونى بيانا، أعلنت فيه طرح الفيلم على نطاق ضيق يوم عيد الميلاد فى كل من الولايات المتحدة وكندا مقابل 5.99 دولار عبر خدمتى يوتيوب وبلاى التابعتين لجوجل، وخدمة «إكس بوكس فيديو» التابعة لميكروسوفت، وعلى موقع خاص بشركة الإنتاج الفنى، فيما بلغ سعر النسخة فائقة الجودة 14.99 دولار.
وقد شهد الفيلم إقبالا كبيرا من رواد السينما فى دور العرض المحدودة التى بدأت عرضه، وذلك بعدما أحجمت سلاسل دور العرض الرئيسية فى الولايات المتحدة عن عرضه.
