فينغر يطلب معاقبة المتحايلين ويشعل فتيل الحرب مجددا مع مورينيو

رويترز

طلب الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال من الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إيقاف اللاعبين الذين يتحايلون من أجل الحصول على مخالفات مثل الركلات الحرة أو ضربات الجزاء.

وثار الجدل مرة أخرى بشأن التحايل في الدوري الإنكليزي الممتاز مؤخرا، بعد حصول ثلاثي تشيلسي المكون من سيسك فابريغاس ودييغو كوستا وويليان على إنذارات هذا الشهر بسبب ادعاء السقوط أرضا.

كما واجه غاري كاهيل وبرانيسلاف إيفانوفيتش ثنائي دفاع تشيلسي اتهامات من مدربين منافسين، بادعاء السقوط فيما أشار مدرب البلوز البرتغالي جوزيه مورينيو إلى وجود مؤامرة ضد فريقه.

وقد تسبب تصريحات فينغر في إشعال الحرب من جديد بين المدربين الفرنسي والبرتغالي، علما بأنها بدأت منذ مواجهة الفريقين في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، عندما دفع فينغر مورينيو بقوة.

وأكد الفرنسي أن الطريقة الوحيدة لحل هذه المشكلة ستكون عبر إجراءات يتخذها الاتحاد الإنكليزي ضد لاعبين يتضح أنهم يتحايلون للحصول على مخالفات.

وقال فينغر للصحفيين "أنا ضد التحايل للحصول على مخالفات. علينا معاقبة أصحاب هذه التصرفات بعد المباراة. المشكلة ستكون في تحديد وجود تحايل واضح أو لا. هذه مشكلة كبيرة وفي بعض الأحيان لا يكون الأمر واضحا."

وأضاف "يجب معاقبة الحالات الواضحة فقط وليس التي يوجد فيها جدل. يجب إيقاف اللاعبين. لا أعلم لأية فترة. هذا يعتمد على الموقف. لست متخصصا في هذه النوعية من الأمور."



loader
 
قـلوبنا معك غـزة