الطفلة روزي ذات السبعة أعوام لم يغلبها المستحيل، ولم تقهرها الإعاقة رغم نعومة أظافرها، فهي تمتلك عزيمة الكبار ولاتزال تتمسك بحلم الصغار.

اللعب على لوح التزحلق هو حلمها ومتعتها، وهذا أمر طبيعي لأي طفل طبيعي، لكن بالنسبة لروزي فهو المستحيل بعد أن فقدت رجليها والجزء السفلي من عمودها الفقري.

وبحسب والدتها، ماندي كوليت: "إنها طفلة تمتلك شخصية متميزة، وكثيرون قالوا لي إنها لا ترى نفسها شخصا معاقا، فهي تنتصر على كل شيء ولا تعترف بالمستحيل. لديها طريقتها في الحصول على ما تريد".

ففوق لوح التزحلق طارت روزي وحلقت وتحدت ورفضت أن تكون حبيسة كرسي متحرك، وهكذا أدهشت روزي ذات السبعة أعوام طبيبها ومحيطها.

ويقول ديفيد ماركس، أخصائي في جراحة العمود الفقري: "لقد فاقت كل توقعاتي. جميع مرضاي ظلوا على كرسي متحرك. لقد أجريت لهم جراحات ليستطيعوا الجلوس على كرسي متحرك، أما روزي فقد خرجت منه وتصرفت كشخص ناضج".

فيبدو أن عظام الرجلين قد ذهبت لاستخدمها في تثبيت الحوض والصدر، لكن حلم روزي ظل باقياً حياً على الأرض.