ابتكر الفنان والمصور السويسري، فريدريك أودمن، فكرة مميزة لحملة إعلانية تستهدف محبي الفن والسيلفي في نفس الوقت، بأن جعل ثلاثة بوسترات تمثل شخصيات فنانين معروفين، هم فان جوخ، وفريدا كاهلو، ودورر، يقفون مواجهين للناظر ظهورهم، بينما يحمل كل منهم كاميرا سامسونغ "إن إكس ميني"، مصوراً نفسه، بينما يظهر وجهه المصغر في شاشة صغيرة فوق العدسة.

وعنون بيرنت الحملة بـ "لأجل لوحات شخصية، لا سيلفي شخصية"، (فور سيلف بورتريتس، نت سيليفي)، حيث يروج لكامير "إن إكس ميني"، التي تسمح بصور هي أقرب للوحات.

وتأتي كاميرا سامسونغ معززة بعدسات قابلة للتبديل وشاشة قابلة للطي، مما يسمح بصور عالية الجودة وأفضل بكثير من صور السيلفي التي يلتقطها محبوها عبر هواتفهم.

وعُنى أودمن بتفاصيل العمل بشكل متقن، حيث وضع أمام فان جوخ إناء زهور عباد الشمس الشهير الذي رسمه، ودورر أمام مشهد نافذة من لوحته كذلك، وكذلك ظهرت نباتات فريدا بطبيعة الحال في صورتها.



 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة