المعتقدات الطبية الأكثر جنونًا في الماضي

ربما كان العلاج في الماضي ضربًا من الجنون والذهاب إلى الموت، فقد كان الناس يلجأون إلى المزارعين،

ورجال الدين للقيام بالعمليات الجراحية الخطيرة بأدوات بدائية بدون تخدير، ولا أدنى معرفة بتشريح جسم الإنسان.

وهذه بعض من المعتقدات الطبية المجنونة التي كانت منتشرة في الماض

 

الفصد أو شق العرق

والمقصود به إخراج الدم من أحد أجزاء جسم الإنسان عن طريق إحداث شق في وريد من الأوردة. وكان يُعتقد بأنه الدواء الشافي لكل الأمراض خاصة العقلية منها، وكان الرهبان يقومون بهذه العملية بشكل كبير.

...............

ثقب الجمجمة أو النقب

وهي عملية جراحية لإحداث حفرة في الجمجمة لتعريض الأم الجافية وهي منطقة في الدماغ للعلاج. وقد كان علاجًا شعبيًا لمشاكل الرأس، والصداع، وإصابات الجمجمة، والأمراض العقلية. وكانت العملية تتم دون تخدير. وكان يُعتقد بأن هذه العملية تساهم في طرد الأرواح الشريرة عند الأشخاص المختلين عقليًا.

...............

الشراب المهدىء

حين كان الأطفال يبكون طيلة الوقت، فلم يكن هناك وقت للجماليات الأبوية. فكان الحل الشراب المهدئ والذي كان يحتوي على خليط قاتل من الهيروين، والحشيش، والأفيون، والكودايين، والكلوروفورم. فكان هذا الخليط العجيب يصيب الأطفال بالدوار، أو يودي بهم إلى الموت.

الهيروين

فكان الهيروين وصفة علاجية مشهورة لعلاج السعال، والأمراض الصدرية في القرن الماضي. وكان يستخدم لعلاج إدمان المورفين.

...............

جراحة المثانه

وكانت هذه العملية تتم لإزالة الحصى من المثانة. فكان الطبيب يُدخل خطافًا معدنيًا “رأس صنارة الصيد” من خلال مجرى البول لجعل الحصى أقرب إلى مدخل المثانة، ومن ثم يتم تقطيع الحصى خارج فتحة الشرج

...............

شراب البول

لا يزال شرب البول من المعتقدات الطبية المنتشرة حتى اللحظة. فيُعتقد بأن شرب البول علاج لحب الشباب، والتهابات الحلق، وحتى كسور العظام، أو تبييض الأسنان.

...............

حمية الدودة الشريطية

فلم يكن لدى النساء قديمًا الوقت لاتباع أنظمة غذائية، أو القيام بالتمارين الرياضية. فكان الحل أن يأكلن بيوض الدودة الشريطية، فتنمو في البطن لعدة أمتار، ثم تتغذى على معظم المواد الغذائية، لتترك النساء يعانين من النحافة، وسوء التغذية.

 



loader
 
قـلوبنا معك غـزة