أكد الفنان الكويتي عبدالله الطراروة على أن العمل مع الفنانة "شجون" يمثل حالة نادرة من التحدي، تعمل على تحفيز جميع عناصر العمل لإعطاء كل ما هو جديد.

وأشار الفنان الطراروة في تصريح خاص بـ"العربية.نت" خلال تصوير عمله التلفزيوني الجديد "ذاكرة من ورق"، إلى أنه ينظر إلى هذا العمل بمنظور مختلف "شكلا ومضمونا" عن جملة التجارب الفنية التي قدمها من ذي قبل، وذلك لمجموعة من المعطيات التي يأتي في مقدمتها الحضور المتجدد للفنانة "شجون الهاجري"، والذي يتطلب في المقابل تحديا من نوع متخلف يحتم عليه شخصياً وبقية أفراد العمل، وفق ذلك النهج.

وأضاف: "أستطيع التأكيد على أن هذا النهج سيكون إحدى مفاجآت الدورة الرمضانية المقبلة، حيث سيعرض المسلسل على قناة "أم بي سي"، وهو ما يمثل إضافة أخرى لرصيد العمل الذي كتبه علي الجابري ويخرجه الفنان البحريني علي العلي، فيما يقوم بإنتاجه عامر الصباح".

وحول مضامين العمل يقول عبدالله الطراروة: "إن الأحداث متشابكة ترصد حكايات مجموعة من الطلاب يواصلون دراستهم العليا في أوروبا، وأيضا الظروف التي يعيشون فيها وعلاقاتهم مع ذويهم".

ويضيف: "سنسافر في الأيام القليلة المقبلة إلى أوروبا تزامنا مع تساقط الثلوج لتصوير المشاهد الخارجية للعمل على مدى أكثر من 40 يوما، في عدة مدن أوروبية".

كما يشير الطراروة إلى فريق العمل بقوله: "إن العمل يضم أجيال الحرفة الفنية في الكويت ودول الخليج العربية، ومنهم سليمان الياسين وفاطمة الصفي وريم ارحمه وعدد آخر من الفنانين".

وعن جديده على صعيد السينما بعد النجاح الكبير الذي حققه في فيلم "تورا بورا" مع المخرج وليد العوضي، قال الفنان عبدالله الطراروة في ختام تصريحه: "لقد أثر النجاح الذي حققه فيلم "تورا بورا" في العديد من المهرجانات والأسواق العربية والدولية، وفرغنا من تصوير المشاهد الإضافية لتحويل الفيلم إلى عمل سينمائي يتناول موضوعاً في غاية الأهمية كالفكر المتطرف وأثره على الشباب في العالمين العربي والإسلامي، من خلال حكاية رجل وزوجته يقومان بالسفر إلى أفغانستان بحثاً عن ابنهما الذي انظم إلى إحدى المنظمات الإرهابية، بعد أن تم التغرير به، وسعدت بذلك العمل وتلك الشخصية الصعبة، وأيضا الوقوف أمام النجم القدير سعد الفرج الذي قام بدور الأب".