كأس أسيا: مدرب السعودية .. ختام مهمتي مع نهاية المشوار السعودي

كشف الروماني كوزمين أولاريو مدرب منتخب السعودية أنه سيختتم مهمته مع نهاية مشوار الأخضر في كأس آسيا 2015 لكرة القدم بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها.

وأنعشت السعودية آمالها بالتأهل إلى ربع النهائي بفوزها الكبير على ملعب "ريكتانغولار" في ملبورن على كوريا الشمالية 4-1 الأربعاء الماضي، رافعة رصيدها إلى 3 نقاط من مباراتين، وهي بحاجة إلى التعادل مع أوزبكستان الأحد على الملعب عينه لبلوغ الدور التالي.

ورد أولاريو في مؤتمر صحفي على سؤال حول إمكانية بقائه مع السعودية بعد النهائيات برغم ارتباطه راهناً بالنادي الأهلي الإماراتي: "تقبلت القدوم إلى المنتخب السعودي بفرح كبير.

أتحمل كامل المسؤولية لأني أحترم الناس الذين منحوني فرصة العمل، أثق باللاعبين لكن عملي ينتهي مع انتهاء المسابقة، وآمل الاستمرار فيها لأطول فترة ممكنة، هكذا كان الاتفاق منذ البداية وعلينا احترامه".

وتسلم المدرب أولاريو تدريب السعودية بالإعارة قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس آسيا وذلك إثر إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو بعد خسارة المنتخب أمام قطر في نهائي كأس الخليج التي أقيمت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وكشف أولاريو "أدركنا من البداية أنه حتى لو تعادلنا مع الصين كنا سنجبر على تحقيق الفوز على أوزبكستان في الجولة الأخيرة، كنا الطرف الأفضل في أول مباراتين وأتمنى أن يتكرر ذلك الأحد برغم أن المباراة لن تكون سهلة".

وكانت السعودية تلقت هزيمة في الجولة الأولى بمقدورها تلافيها أمام الصين 1-0، إذ أهدرت ركلة جزاء لمهاجمها نايف هزازي في الشوط الثاني، لكنها عوضت بفوزها على كوريا الشمالية 4-1 محققة أول فوز لها بعد 5 خسارات متتالية.

وعما إذا كان سيلعب من أجل التعادل، أضاف مدرب الهلال السابق: "يجب أن نلعب أولاً، الحصول على التعادل يتوقف على مجريات المباراة وكيفية تعامل الخصم معنا، أفكر بخطتين للعب، وهناك احتمال أن يلعب محمد السهلاوي ونايف هزازي مجدداً في الهجوم معاً".

وكان أولاريو خاطر في المباراة الأخيرة بعد أن دفع برأسي حربة لحاجة فريقه الماسة إلى الفوز.

من جهته، رأى المدافع عمر هوساوي أن فريقه لن "يلعب من أجل التعادل بل للفوز"، وعن كثرة ارتكاب الأخطاء الدفاعية في المباريات الأخيرة برر ذلك قائلاً: "من المستحيل ألا يرتكب أي فريق أخطاء دفاعية ويتفادى تلقي الأهداف؛ فاللعبة ترتكز على الأهداف، وسنعمل على تلافي أخطائنا".

ويبحث المنتخب السعودي عن تناسي خيبة خسارته نهائي خليجي 22 على أرضه أمام قطر ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج بعد إحرازه اللقب ثلاث مرات.

ويحلم المنتخب السعودي بلقبه الأول منذ 1996 والرابع في تاريخه (توج به أعوام 1984 و1988 و1996 وخسر النهائي أعوام 1992 و2000 و2007).

من جهته، توقع مدرب أوزبكستان ميرجلال قاسيموف: "مباراة مثيرة، لا خيار لنا سوى الفوز، ارتكبنا أخطاءاً أمام الصين أوصلتنا إلى هذا الواقع".

وتابع صاحب الضربات الحرة القاتلة سابقاً: "لا أتوقع إجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة"، رافضاً التحدث عن مستقبله مع المنتخب الوسط آسيوي في حال فشله بالتأهل.

ورأى اللاعب عزيز بك حيدروف أنه يعرف "لاعبي السعودية جيداً، ويملكون نوعية عالية، أعتذر من الشعب الأوزبكي عن الخسارة أمام الصين، وسنحاول القيام بأفضل من ذلك".​



loader
 
قـلوبنا معك غـزة