كأس أسيا: مدرب قطر غير واثق من مستقبله مع "العنّابي"

بدا مدرب منتخب قطر الجزائري جمال بلماضي غير واثق من مستقبله مع "العنّابي" بعد أن ودّع فريقه نهائيات كأس آسيا أستراليا 2015 بهزيمة ثالثة على التوالي.

وكان المنتخب القطري فقد الأمل في التأهل مع جاره البحريني إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية بعد خسارة كل منهما لمباراتيه الأوليين، وبالتالي كان اللقاء بينهما في سيدني مساء اليوم الإثنين من أجل حفظ ماء الوجه.

لكن القطريين، القادمين من تتويج في "خليجي 22" على حساب المضيفة السعودية، خسروا هذه المباراة "الشرفية" 1-2 وودّعوا النهائيات دون أي نقطة.

ولدى سؤاله عن اختياره للحارس قاسم برهان الذي يتحمّل مسؤولية الهدف الثاني أمام البحرين بسبب تقدّمه عن مرماه، أجاب بلماضي: "ما زلت المدرب على أقله للوقت الحالي"، في إشارة منه إلى أنّه صاحب القرار في اختيار اللاعب الذي يريده في أرضية الملعب.

وتابع بلماضي الذي أصبح المدرب الثلاثين الذي يتناوب على تدريب قطر في غضون 24 عاماً: "لا أحد يعرف ماذا يحصل في المستقبل".

ورفض المدرب الجزائري الذي قاد قطر إلى الفوز ببطولة غرب آسيا وكأس الخليج التحدث عمّا إذا كان باق في منصبه، مجيباً على هذا السؤال بشيء من العصبية: "مستقبلي؟ تحدّثوا إلى الاتحاد (القطري).

إذا أردتم الحديث عن كرة القدم فتحدّثوا عن كرة القدم. أنتم تريدون التحدث عن الوظائف، كونوا جدّيين".

وكان بإمكان قطر أن تخرج فائزة من هذه المباراة لو استغلّ المهاجم الشاب محمد مونتاري بعض الفرص الكثيرة التي سنحت له خلال اللقاء، ثم جاء خطأ الحارس ليمنح البحرين النقاط الثلاث.

ودافع بلماضي عن اللاعبين في مؤتمره الصحفي بعد المباراة، كما أكّد أنّه لم يشرك نجم المنتخب خلفان إبراهيم بسبب إصابة في ركبته.

ورأى بلماضي أنّ قطر دفعت الثمن بسبب كثرة المشاركات في فترة زمنية قصيرة، مضيفاً: "في عام واحد خضنا ثلاث بطولات، وهذا كثير بالنسبة لمنتخب وطني. فزنا ببطولتين وهذا ليس بالأمر السهل. كأس غرب آسيا على أرضنا وكأس الخليج خارج أرضنا في السعودية، والجميع يعلم مدى صعوبة الفوز هناك".

وتابع: "ربّما هذه المشاركة الثالثة (كأس آسيا) كثيرة علينا، خصوصاً أنّ الفارق الزمني بين البطولات قصير، شهر واحد وحسب. هذا ليس عذراً بل واقعاً".



loader
 
قـلوبنا معك غـزة