أمم إفريقيا: "فيلة" كوت ديفوار بنجومها في مواجهة غينيا

علّقت كوت ديفوار التي تلهث خلف اللقب القاري الثاني في تاريخها منذ عام 1992 عندما ظفرت بالكأس بتغلبها على غانا في المباراة النهائية بعد ركلات ترجيح ماراتونية، آمالاً كبيرة على جيل ذهبي من اللاعبين في مطلع الالفية الجديدة، بيد أن ذلك لم يسعف منتخب "الفيلة" في فك العقدة التي لازمته في النهائيات القارية في النسخ الست الاخيرة حيث خسروا المباراة النهائية لعام 2006 أمام مصر المضيفة بركلات الترجيح، وخرجوا من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر أيضاً 1-4 قبل أن يحلوا في المركز الرابع، ومن الدور ربع النهائي في نسخة 2010 في انغولا على يد الجزائر 2-3 بعد التمديد، ثم خسروا نهائي النسخة قبل الاخيرة في الغابون وغينيا الاستوائية على يد زامبيا بركلات الترجيح، قبل أن يودعوا من الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة في جنوب افريقيا 1-2 على يد نظيره النيجيري الذي احرز اللقب لاحقاً.

ويحمل يحيى توريه المشعل في النسخة الحالية بعد اعتزال النجمين دروغبا وديدييه زوكورا، وستكون ربما بحكم تقدمه في السن (31 عاما) فرصته الاخيرة لمعانقة اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بجميع الالقاب الاوروبية مع برشلونة الاسباني ومانشستر سيتي الانكليزي.

ومن أبرز لاعبي المنتخب الإيفواري أيضاً المهاجم ويلفريد بوني المنتقل قبل أيام من سوانسي سيتي إلى مانشستر سيتي، وكولو تورييه (ليفربول الإنكليزي) وجرفينيو (روما الإيطالي).

ولجأت كوت ديفوار إلى المدرب "المشاكس" هيرفيه رينار الذي قاد زامبيا إلى لقبها القاري الأول قبل 3 أعوام في الغابون وغينيا الاستوائية وعلى حساب الفيلة بالذات في المباراة النهائية.

ودفعت غينيا في المقابل بتشكيلة شابة إلى النهائيات لكنها القرعة اوقعتها في مجموعة صعبة جداً بوجود ثلاثة منتخبات قوية.



loader
 
قـلوبنا معك غـزة