روبرت گرين ...مستشار الرئيس الامريكي نيكسون ونائب مدير الأمن القومي الامريكي ...رجل حاصل علي دكتوراة فى الحضارات عمل في الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض ثلاثين عاماً..
فى أحد الأيام ..أراد الرئيس الأمريكى نيكسون أن يقرأ عن الأصولية الإسلامية...فطلب من المخابرات الأمريكية أن تعد له بحثا فى ذلك الموضوع...وبالفعل نفذوا أوامره...ولكن بحثهم كان طويل بعض الشىء ...فطلب من مستشاره روبرت كرين أن يقرأ البحث ويختصره له..وبالفعل ..قرأ روبرت البحث...ثم ذهب يحضر ندوات كثيرة  ليتعرف أكثر على الموضوع...وما هى إلا أيام ...حتى دوى خبر إسلام (روبرت كرين) أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل..!!!
سمى نفسه (فاروق عبد الحق )...

يقول فاروق عبد الحق " روبرت كرين سابقا " فى سبب إسلامه : بصفتى دارس للقانون..فقد وجدت فى الإسلام كل القوانين التى درستها ..بل وأثناء دراستى فى جامعة هارفارد لمدة 3 سنوات...لم أجد فى قوانينهم كلمة ( العدالة) ولو مرة واحدة...هذه الكلمة وجدتها فى الإسلام كثيرا..
أسلم وسمي نفسى (فاروق)..تأسيا بالفاروق عمر ..الذى كان إماما للعدل بعد النبى صلى الله عليه وسلم..


لا تتعجبوا يا أخوانى...فالقرآن الذى نقرأه دوما ...أنزله الله تبيانا لكل شىء...أسمعوا هذه القصة الأخيرة...


أستاذ مصري للقانون يعمل بإحدي الجامعات الأمريكية..يقول :كنا في حوار قانوني, وكان معنا أحد أساتذة القانون من اليهود, فبدأ يتكلم ثم بدأ يخوض في الإسلام والمسلمين, فأردت أن أسكته
فسألته:هل تعلم حجم قانون المواريث في الدستور الأمريكي؟
قال: نعم,أكثر من ثمانية مجلدات.
فقلت له:إذا جئتك بقانون للمواريث فيما لا يزيد علي عشرة سطور,فهل تصدق أن الإسلام دين صحيح؟
.قال:لا يمكن أن يكون هذا. فأتيت له بأيات المواريث من القرآن الكريم وقدمتها له 
فجاءني بعد عدة أيام يقول لي: لا يمكن لعقل بشري أن يحصي كل علاقات القربي بهذا الشمول الذي لا ينسي أحداّ ثم يوزع عليهم الميراث بهذا العدل الذي لايظلم أحداً.ثم أسلم هذا الرجل..!!


فكانت آيات المواريث وحدها سبيلاً إلي اقتناع هذا الرجل اليهودي بالإسلام

اللهم اهدنا واهدي بنا ,واجعلنا سفراء خير بأخلاقنا وأفعالنا .واستخدمنا يارب جنودا في هداية الناس بالحكمة والموعظة الحسنة



loader
 
قـلوبنا معك غـزة